تتكون الشخصية الإنسانية بصفة عامة من الفكر والوجدان فالشخصية السوية هى التى يتوازن فيها الاثنان أى تتوازن فيها العقلانية مع الرومانسية
ما هى الرومانسية ؟
الرومانسية مشاعر تجعلك تعشق الفضيلة والمثل العليا تمنحك القوة الإيمان وتكون مصدر الخير والعطاء دون أن تنتظر مقابل
أعراض الإفراض فى الرومانسية :
تكون عائقا لاستمرار الحياه فعندما تزيد وتكبر عواطف الإنسان تجعلة يهرب إلى الخيال على هيئة أحلام يقظة أو هيام فيصطدم بالحقائق ومن الممكن أن ينهار
الرومانسية العاقلة :
أنها منهج الحياه فلسفة عامة أى ليست مثل نزلات البرد التى تصيب الإنسان فجأه فهى ليست وليدة موقف وإنما موجوده فى الإنسان منذ ولادتة كامنة فية وتساعدها التربية فى النمو والتقدم
ماذا عن الحب ؟
الحب مشاعر وليدة لحظتها اى أنها تتغير باستمرار من الحده للهدوء ومن الهياج إلى الفتور ومن الحاجات الأساسية للأنسان أن يشعر أنة يجب وأنة يحب والله أول من أحب الأنسان (الله محبة لأنة هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنة الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن بة بل تكون له الحياه الابدية)
إذن هى أسمى عاطفة وقد وصانا الله أن نحب بعضنا بعضا
ولكى ينشأ الأطفال أصحاء نفسيا لابد أن يحاطوا بالحب واول مثل يرونة هو الحب بين والديهم حتى يتعلموا هم أيضا ان يحبوا الاخرين وقبل أن تصير أسرة كانت بلا شك رجل وامرأه ولا يمكن أن يوصينا السيد المسيح بمحبة اعدائنا ولا نحب من سيصير شريكا للحياة كلها
اقوال خاطئة :
من ضمن الأقوال المضحكة التى اخطأ الناس فى تداولها
( الطريق إلى قلب الرجل معدتة )
ولكنها كما فى الكتب ( الطريق إلى قلب الرجل التافه معدتة وإلى قلب المرأه التافه أذنيها) إذن الحب ليس كلاما وطعاما بل أفعالا ( المحبة ليست بالكلام بل بالعمل والحق ) واى زواج سعيد طائر بجناحين أحدهما الحب والأخر التانسب بين الشخصين أى الحب وحده لا يكفى
الحب ليس : الحب ليس تملكا فكل يتمتع بحريتة كاملة ( حتى إن الله لم يجعلنا مجبرين بل احترام فينا حريتنا) وإلا اصبح هذا حب تملكا
الحب ليس انبهارا شكليا ولا شهوة جسدية الحب يمضى من الداخل إلى الخارج وليس بالعكس فلا تعتمد ولا خطط فى إخفاء العيوب بنفع الحب فالذين يتعمقون ويكبرون فى مشاعرهم فيحبون بلا هدف ويغرقون فى أحلام اليقظة يطلق على هذا الحب الحب الرومانسى ولكنة يكون طاهرا نقيا
من هو الأكثر رومانسية :
المعروف ان الإناث اكثر رومانسية من الذكور ولا شك أن التربية دور أساسيا فى ذلك