يسوع المسيح هو أمس واليوم وغلى الأبد ( عب 8:13) فهناك ثلاثة عناصر تتواجد فى اى جيل
الله ،الشيطان والإنسان
فما هى صفات شاب القرن القادم الذى يريده أن يمجد الله بأعمالة ؟؟
لكى يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذى فى السموات مت (16:5)
اولا شاب مسيحى :
اى مؤمن بالله وبتوفر لدية إيمان المعلومة أى دراسة للإيمان المسيحى فيكون إيمانة هجومى وليس دفاعى ويقول بولس الرسول ( أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى ) وإيمان الخبرة أى الإيمان المواقف فالإيمان الصحيح يظهر عند دخول الإنسان فى تجربة ( ترون إنة بالأعمال يتبرر الإنسان لا بالإيمان وحده ) يع 24:3
ثانيا شاب أرثوذكسى :
متمسك بالتقليد والتسليم ( اثبتوا إذا ايها الأخوة وتمسكوا بالتعاليم التى تعلمتوها سواء بالكلام أم برسالتنا )
ثالثا شاب روحى :
هو الإنسان الذى روحه تقود جسده وروح الله تقود روحة فيشبع كل يوم بالمسيح عن طريق الصلاة كلمة الله السوائط الكنسية أى الأسرار المقدسة
رابعا شاب مثقف :
أى منفتح على العالم ولكنة يقتدى بالاية : ( امتحنوا كل شئ تمسكوا بالحسن ) وذلك تجاه كل من الذات والمادة والنزعة الاستهلاكية فهو يعرف أن القناعة كنز لايفنى
حامسا شاب أجتماعى :
مثال ذلك الأنبا بولا عندما سأل عن بدعة أريوس وعن مياه النيل فهو لدية انتماء كنسى اولا ووطنى ثانيا فابن المسيح سفير على الأرض نور العالم ملح الأرض ورائحة المسيح الذكية التى تفوح لكثرين ( كل الأشياء تحل لى ولكن ليس كل الأشياء توافق )
سادس شاب بمستوى معيشى مريح :
فهو لا يكتفى بوظيفتة بل لدية مشروع الخاص ولكنة يعرف جيدا ( أن المال أصل كل الشرور ) وهكذا يقول شباب هذا القرن 21
( يعظم انتصارنا بالذى احبنا )
هذا الموضوع يشغل تفكير الكثيرين وخصوصا قبل بدء الالفية الثالثة مباشرة فيزداد الخوف المصحوب بالقلق
حيث أن العالم ينتقل فى الوقت الحالى من اقتصاد مبنى على انتاج الوفرة إلى اقتصاد مبنى على إنتاج السرعة ومن انتاج كثيف العمالة إلى أنتاج كثيف المعرفة فإن القرن 21 يحتاج إلى انسان من نوع جديد أنسان قاموسى قادر على مواجهه التغيرات والتعامل مع المجهول إنسان متعدد المهارات والخيرات قادر على التعليم الدائميقبل إعادة التأهيل والتدريب عده مرات فى حياتة حتى يمكنة التنقل من عمل إلى أخر إنسان لدية إحساس بالزمن والتحولات التى تجرى بسرعة هائلة من حولة ليمكنة مسايرتها حتى لا تغدو بالنسبة له صدمة يحتاج القرن 21 إلى جانب ذلك أنسانا يستطيع التهاون لذاتيتة التفردة يثق فى الله وفى نفسة وفى مقدرتة على صنع مستقبلة