شمس البر اضاء شعاعه وبلغ ضياوه الى اقطار الارض

شمس البر اضاء شعاعه وبلغ الى اقطار الارض

الذى هو يسوع النور الحقيى الذى يضئ لكل انسان ات الى العالم الخبز السمائى المعطى الحياه المغذى كل صنعه يديه فى مبدا الزمان اعد مائده فى البريه
من المن واعال منها الشعوب الابعين سنه فاكلوا وماتوا كقول الرب . ومائده جديده اعدها الابن فى عليه صهيون الام . لما كان عشيه ذلك اليوم الذى اكلوا فيه الفطير الفصح اتكا الرب يسوع المخلص فى الموضع العالى الذى هو عليه صهيون
واتكا معه تلاميذه وكانوا ياكلون الفصح الجديد
الذى هو جسده هو بذاته الذى اعطاهم لهم بامر سرى والدم الكريم الحقيقى .اخذ مخلصنا خبزا على يديه فباركه وهكذا قسمه وناوله لصفوته الرسل قائلا خذوا كلوا منه كلكم لانه هذا هو جسدى الذى اقسمه عنكم وعن كثرين لمغفره الخطايا بعد هذا امسك كاس الخمر ومزجها بالماء وناولهم قائلا
خذوا اشربوا من هذا الكاس جميعكم . فان هذا دمى للعهد الجديد الذى يسفك عنكم وعن كثرين لمغفره الخطايا .لان كله مره تاكلون من هذا الخبز وتشربون من هذا الكاس تبشرون بموتى وتعترفون بقيامتى وتذكرونى الى ان اجئ . هذا هو فصل خلاصنا الحمل الحقيقى يسوع المسيح مخلصنا
قال : انى لا اشرب من هذه الكرمه حتى اشربه معكم جديدا فى ملكوت ابى . قال الرب : ان واحد منكم سيسلمنى فى ايدى المخالفين . فبداوا يفكرون واحدا فواحدا منهم قائلين : من الذى يجسر ليفعل هذا ؟ فيهوذا احد المتكئين قال : لعلى انا هو ؟
قال له يسوع : انت قلت . فاشار اليه العارف قائلا
الذى يضع يده معى فى الصحفه هو الذى يسلمنى
اضمرت الاثم ايها المخالف وتجرات انت على امر ردئ لان ابن الله اتى ليخلص الانسان الاول من الفساد

اسالك ايها الصالح ان تصنع معى رحمه كعظيم رحمتك

صلوا من اجلى
اعنى فانتصر