loka ملاك المنتدى
المساهمات : 183 تاريخ التسجيل : 11/06/2008 العمر : 33
| موضوع: بالزمه ده كلام حتى دير الملاك بجبل جرجا الشرقى(ربنا موجود) الأحد يوليو 20, 2008 9:05 am | |
| تقرير تفصيلى أصدره دير الملاك ميخائيل بجبل جرجا الشرقى عن أحداث الحريق المدمر الذى حدث بالدير وخسائره وكيفية تعامل الأجهزة الحكومية معه
شب حريق بالدير فى يوم الخميس الموافق 5/6/2008 الســاعة 12 مساءاً بالدور العلوى أعلى القلالى ومزار نيافة الأنبا مينا المتنيح مطران جرجا , شب الحريق فى مخازن الدير الخاصه , وقد تم إبلاغ السلطات ورجال المطافى للقيام بمهمة إطفاء الحريق الذى شب
بعد الحريق مباشرةً بحوالى 10 دقائق أى حوالى الساعة 12.10 مساء يوم الخميس ومع بداية يوم الجمعه 6/6/2008 تم قطع المياه عن المنطقه مع قطع الكهرباء ورغم وجود وحدة مطافى بالدير وخراطيم مطافى إلا أنه لا توجد مياه لإطفاء النيران
بعد مرور ساعتين من الحريق دخلت سيارات المطافى إلى منطقة الدير لإطفاء الحريق لكنها كانت فارغةولم توجد بها نقطة مياه واحدة , وسيارة المطافى التى كان بها مياه تم تفريغها من المياه عن قرية الكيمان , فوصلت هى الأخرى إلى منطقة الحريق فارغة أيضاً
تم توصيل خراطيم المياه من الترعه الرئيسية على بعد حوالى 1 كم من منطقة الحريق وبعد ان جاءت المياه إلى منطقة الحريق لم يوجه باشبورى المطافى إلى الحريق ولكن تم توجيه فوهة الباشبورى إلى الأرض وليس على النيران , ولكن بمساعدة اهل البلده تم إخماد النيران بعد مرور 4 ساعات من حدوثها
تم إستدعاء مطافى سوهاج وحى الكوثر ولكن عسكرى مطافى سوهاج لم يقم بتوصيل المياه لإحماد الحريق لأنه قال " أنا معنديش أوامر بفتح المياه " ثم تكلم " أبونا بولا الجورجى " مع قائد المطافى بخصوص ذلك ومع عسكرى المطافى لأن القائد كان يريد أن النار تنهى على كل شيئ وتحرق كل شيئ , وهذا ما حدث فعلاً فلم تُفتح المياه إلا عند دخول اللواء " خالد خلف الله " مفتش مباحث أمن الدوله
رجال المطافى ورجال الأمن لم يتدخلوا إلا عندما انهت النار على كل شيئ حيث ان رجل الأمن أمين شرطه يُدعى " محمد الضبع " فرد حراسه على الدير , كان متواجد أثناء الحريق كان يمنع الناس من الدخول على الدير لإطفاء الحريق
: بالنسبة للخسائر تقدر بحوالى مليون ونصف . إذ قد تم حرق الآتى عدد 2 مخزن للمكتبه بها كُتب فقط تقدر بحوالى 150 ألف جنيه بخلاف الصور وشرائط الكاسيت وشرائط الفيديو - عدد 3 ماكينة خياطه - عدد 1 ماكينة تطريز - عدد ماكينة طبع صور على القماش - عدد 2 شانيور + 1 هيلتى تكسير خرسانه- عدد 2 صاروخ لتكسير الحديد - أى مايقرب من نصف مليون جنيه خسائر مكتبه 1 مخزن أدوات سباكه وسيراميك - + 1 مخزن معدات الدير يحتوى على 72 سرير حديد بكامل الفرش + 36 قطعة قماش فراشة ثمن القطعه الواحده 1200 جنيه + 65 كرسى جديد لم يستعمل بعد + 35 كرسى خشب جديده + 35 نجفه + 42 مروحه سقف منهم 20 مروحه ستاند + مخزن غلال يحتوى على كميه كبيره جداً من القمح والفول والعدس والذره الشاميه وأعلاف المواشى وكمية من الرده وعلف الدواجن . معمل مخللات زيتون يحتوى على 15 برميل لم تستعمل بعد - مزرعة دواجن بها 1500 فرخه -
برج حمام به حوالى 150 زوج حمام , بجوار مزار المتنيح الأنبا مينا الذى سرت إليه النيران من اعلى الدور الثانى إلى اسفل الدور الأرضى , هذا المزار الذى لا يدر بثمن لأنه يحتوى على كل أشياء سيدنا ومقتنياته أحد الآباء من هول الصدمه نُقل إلى المستشفى إلى العنايه المركزه وظل بها حوالى ثلاث ساعات تحت جهاز تنفس صناعى احد المنازل المجاوره للدير دمره الحريق بالكامل تقدر خسائره بحوالى 100 ألف جنيه
كل هذا حدث خلاف التعب النفسى والمضايقات من اللذين شاهدوا الحريق ومن هول المنظر المؤسف كان اللواء خالد خلف الله مفتش مباحث امن الدولة بسوهاج سأل سؤالاً قائلاً " دير مثل هذا لماذا تكون مخازنه خشب , وأين التصريح للبناء "
لقد قدمنا طلبات لإستخراج تصاريح لبناء سور المدافن من سبع سنوات ولم تتم الإستجابه حتى الآن لدرجة أننا قدمنا طلبات السور أربعة مرات للمسؤلين ولكن اين الإستجابة وأين الحماية حتى أننا أًصبنا باليأس من ذلك
بالزمه ياجماعة ده كلام صدقونى انا مابحبش اكتب فى القسم ده من اللى بلائيه ربنا موجود | |
|