أدعنى فى يوم الضيق ، أنقذك فتمجدنى
"مز 15:50"
قد تكون.......
مجتازآ فى ضيق لم تختبره من قبل
، يمكنك أن ترى فى ضيقتك هذه ،
أربعة أمور تدعو للتعزية ،
هى : صلاح الله ، و محبة الله ، و حكمة الله ، و قدرة الله .
فيمكن للمؤمن المجرب أن يقول :
إن صلاح الله هو الذى أتى بى إلى هذا الظرف .
و فى مشيئة الله يمكننى أن أستريح ،
و يمكن أن تقول انه بمحبتة سيعتنى بى طوال وجودى فى التجربة ، و سيعطينى نعمة أعظم أواجه بها الضيق الذى أجتاز فيه .
ثالثآ : إن الهى أيضا كلى الحكمة ، و بحكمته سيخرج من الآكل آكلآ ، و من الجافى حلاوة ، سيدربنى و يعلمنى دروسآ روحية ما كان يمكن أن أتعلمها خارج تلك الظروف المذلة .
و رابعآ و أخيرآ :
فإنه يمكن للمؤمن أن يقول إن الله بقدرته و فى وقته ، سيخرجنى من وجه الضيق إلى رحب لا حصر فيه .
و عليه فيمكن للمؤمن المجرب أن يقول :
أنا هنا بحسب خطة الله الصالحة ،
و فى رعايتة محبتة ،
و تحت تدريبات حكمته ،
و حتى توقيته المناسب .
هل تطلبيننى ؟؟ هل تسعين ورائى كثيرآ ؟ كيف يمكن أن تجدينى اذا لم تبحثى عنى ؟ ألا تبحثين عمآ تحتاجينه بالأكثر ؟ و حيث أنه بدونى لا يمكنك أن تفعلى شيئآ ، فماذا تحتاجين أكثر من الله ؟!