[size=18]حدثت هذه القصه في الصيام الكبير
في قريه البرشا التابعه لايبارشيه ملوي
و هذه القريه بها كنيسه جميله علي اسم العذراء.. و كان يخدم بها وقتها كاهن وقور هو القمص ارميا.. و معه ابنه القس ابراهيمو حدث ان بعضا من ابناء الكنيسه خرجوا عن الايمان المستقيم مهددين بعمل اشقاق رهيب في وسط اهل البلد وكان ابونا ارميا و ابونا ابراهيم يسهران في صلوات بالدموع
من اجل هذه الخراف الضاله,, و لكن تاخرت استجابه الله
و كان ابونا ارميا معتادا علي عمل تمجيد يومي امام ايقونه العذراء في الكنيسه او في بيته فوقف ذات يوم بعد التمجيد و قال بعشم للسيده العذراء : ان لم يرجعوا عن افكارهم سوف لا اعملك تمجيد
و في عظه قداس يوم الاحد قال ابونا : انني احب الجميع لكني زعلان عشان تركوا الكنيسه, وانا ليا 52 سنه في الكهنوت و لم يخرج من حظيرتي احد.....ربنا يسامحهم
و بكي
و اثناء القداس حدث امر مذهل؟؟ ان جميع الشعب راي الاعمده التي بداخل الكنيسه تنضح ماء ... . و كانها تبكي..... 0
[/size]