كلمة اللاهوت مشتقة من الكلمة اليونانية ( ثيولوجى ) ومعناها العلوم التى تختص بالله , وهناك من يرجعها إلى العربية لأن ( الإل ) هو الله وأيضاً كلمة ( لاه ) تعنى أصل اسم الله أما وزنه فهو فعلوت مثل : ( رهبوت – رحموت – جبروت , وهى صيغة مبالغة )
( أنظر قاموس مختار الصحاح )
علم اللاهوت اصطلاحا ً :
هو العلم الذى يتحدث عن الله وطبيعته وصفاته وشرائعه ومعاملاته مع البشر فى الكتاب المقدس وكذا فى سائر التعاليم الإيمانية .
أنواع علم اللاهوت :
1. علم اللاهوت الروحى : ويبحث فى الأمور الروحية وبناء الإنسان روحيا بمنهج أرثوذكسى سليم .
2. علم اللاهوت النظرى : وهو الذى يبحث فى الأمور الإلهية بطريقة نظرية معتمداً على العقل فقط دون النقل من الكتب المقدسة .
3. علم اللاهوت العقيدى : وهو الذى يعتمد فى دراسته على العقل والنقل معا فى كل المعتقدات المسيحية والإيمانية , ويبرهن على صحتها من العقل ومن الكتاب المقدس وكتب الأباء القديسين .
4. علم اللاهوت المقارن : وهو الذى يبحث فى البدع والهرطقات ويناقش نقطة البدء فيها والجلسات التى عقدت بسببها والرد عليها بالبراهين العقلية والنقلية .
5. علم اللاهوت الأدبى : وهو الذى يبحث فى الآداب والأخلاق المسيحية ونظم الشريعة وسلوك الإنسان ومسئولياته وعمل الضمير ومفهوم الوصايا روحياً وأدبياً فى المسيحية .
6. علم اللاهوت الطقسى : وهو العلم الذى يبحث فى طقوس الكنيسة وترتيبها وصلوات وممارسات الأسرار من الناحية الطقسية وكذا فى شكل الكنيسة وبنائها الطقسى ومحتوياتها وكل مستلزمات العبادة المسيحية .
7. علم اللاهوت الرعوى : وهو ما يسمى بعلم الرعاية ولكن كلمة اللاهوت الرعوى
أوضح وأقرب إلى الصواب حيث أن الله هو الراعى الحقيقى . وهو يبحث فى نظم الرعاية والخدمة ووسائل جذب النفوس وربحها وطرق الخدمة فى المدينة والقرية وتنظيم إدارة الكنائس وتنظيم الخدمة بها .
8. علم اللاهوت الدستورى : وهو الذى يجمع كل معتقدات المسيحية والكنيسة كدستور وقانون وسجل لكل بنود المعتقدات الإيمانية فى الديانة المسيحية .
9. علم اللاهوت الأبائى ( أو التقليد ) : وهو علم الباترولوجى أى علم أقوال الأباء وهو الذى يبحث فى نصوص أقوال الأباء فى الأمور اللاهوتية والمعتقدات الإيمانية لتثبيت براهينها من أقوال الأباء القديسين المعترف بهم فى الكنيسة المقدسة .
10. علم اللاهوت التفسيرى : وهو الذى يقوم بتفسير الأسفار فى العهدين القديم والجديد وشرح ما عسر فهمه , وارتباط الآيات معا من جهة موضوع معين لإظهار التفسير السليم لآيات الكتاب المقدس واستخراج الحقائق الإيمانية والمعتقدات اللاهوتية منه .
مباحث علم اللاهوت
ومن أنواع علم اللاهوت التى ذكرناها يتضح أن الموضوعات الأساسية التى يبحثها اللاهوت بفروعها هى :-
1. الثيولوجى : وهو الذى يبحث فى الله ووجوده وصفاته وتثليث أقانيمه ومعاملاته مع خليقته .
2. الانتربولوجى الإنسانى : وهو الذى يبحث فى أصل الإنسان وطبيعته وامتيازاته . وسقوطه ونتائج خطيئته .
3. السوتيريولوجى ( الخلاص ) : وهو الذى يبحث فى خلاص الإنسان ومعنى الخلاص وكيفيته وبركاته ونتائجه والمفهوم الأرثوذكسى للخلاص فى الحياة المسيحية ووسائط النعمة للمؤمنين .
4. الكريستولوجى : وهو الذى يتحدث عن شخصية المسيح ابن الله الوحيد فى لاهوته وطبيعته وتجسده والفداء الذى أتمه على الصليب , أعماله ومعجزاته .
5. الإكليزيولوجى ( الكنسى ) : وهو النظام الذى يختص بالكنيسة , نشأتها وعملها فى المؤمنين بأسرارها المقدسة ونظام طقوسها فى العهد القديم والعهد الجديد والمعانى الروحية المرتبطة بها وكذا فى نظم وترتيبات الخدمة بالكنيسة .
6. الأسخاتولوجى ( الأمور المستقبلية ) : وهو الذى يبحث فى النفس البشرية والحياة والموت والفردوس والسماء ( الملكوت وجهنم ) وعلامات المجئ الثانى والملك الألفى والاختطاف والدينونة
7. البايبولوجى : هو الذى يبحث فى الكتاب المقدس وموضوعاته الأساسية واستخراج التعاليم اللاهوتية والعقيدية الكتابية من الكتاب المقدس .
ملاحظات يجب مراعاتها عند دراسة اللاهوت
تعين على كل من يريد دراسة اللاهوت أن يلاحظ أموراً كثيرة يجب مراعاتها لكى تأتى دراسته بالنتائج المرجوة :-
1. الإيمان :-
نعلم جميعاً أن الله أعظم من أن يبحث فيه أو أن يوضح تحت المجهر فقد قال أيوب الصديق " إلى عمق الله تتصل , أم إلى نهاية القدير تنتهى ؟ هو أعلى من السموات فماذا عساك أن تفعل ؟ أعمق الهاوية فماذا تدرى ؟ أطول من الأرض وأعرض من البحر ؟ ( أى 11 ) وقال أيضاً " هوذا الله عظيم ولا نعرفه وعدد سنيه لا يفحص " ( أى 36 )
وكما يقول القديس غريغوريوس فى القداس الإلهى : " الذى لا ينطق بها ( لا يعبر عنه ) غير المرئى , غير المحوى , غير المبتدئ الأبدى غير الزمنى الذى لا يحد غير المفحوص غير المستحيل غير المتغير "
لذلك من المهم جداً فى الإيمان داخل النفس لكى يكمل نقائص العقل " أشكرك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال " ( لو 10 : 21 )
هذا ما قاله السيد المسيح له المجد قبل أرسالية السبعين رسولا , وقال داود النبى " آمنت لذا تكلمت " ( مز 16 : 10 )
2. العقل :
ليس معنى الارتكان على الإيمان أن يلغى عقله بل أن العقل والإيمان صنوان لا يفترقان , قال داود النبى : إنسان فى كرامة ولا يفهم يشبه البهائم التى تباد " ( مز 49 : 20 ) , لذلك قال القديس أوغسطينوس " العقل يكمل الإيمان والإيمان يكمل العقل وأننى أؤمن لكى أتعقل "
وكما يقولون : الديانة المعقولة ديانة مقبولة , وقال الفيلسوف اليونانى القديم أفلاطون " إن الله عقل وعاقل ومعقول " وكما يقول البعض ( الله عرفوه بالعقل )
ومما سبق نستدل على أن العقل مهم جدا للإيمان وهذا ليس غريبا لأن العقل من الله كما أن الإيمان من الله .
3. التدقيق فى الألفاظ :
ليس كل إنسان يستطيع أن يقول أنه يتكلم عن اللاهوت أن أنه يعلم العلوم اللاهوتية لأن القديس غريغوريوس الكبير يقول : " كثيرا ما نريد أن نتحدث عن اللاهوت فنجرح اللاهوت " , وذلك لأن الألفاظ مهما كانت بليغة فهى قاصرة وسقيمة وعقيمة فكم وكم إذا كانت غير دقيقة فدارس الاهوت لابد أن يعرف المصطلحات اللاهوتية ومعناها الوثيق دون الخلط بينها وبين الألفاظ الأخرى التى لا تفى بالمعنى المطلوب لذلك عقدت المجامع وانعقدت المؤتمرات والجلسات ربما لتناقش عبارة واحدة لها أثرها فى المفهوم اللاهوتى مثل كلمة ( أموأسيوس ) " مساو للآب فى جوهر واحد ) التى قالها أثناسيوس وكلمة ( أومى أسيوس ) التى قالها أريوس ومعناها " مشابه للآب فى الجوهر " فمن ضمن فوائد المجمع أنها حددت صيغ الإيمان ووضعت المعتقدات الإيمانية فى أقوال لفظية دقيقة وسليمة .
4. أن يكون دارس اللاهوت بعيدا عن المعتقدات الخاطئة :
لا يصح أبدا أن يكون دارس اللاهوت متعلقا ببعض المعتقدات الخاطئة أو الأراء الفلسفية الملحدة أو الوثنية مثل ( تناسخ الأرواح أو بأى أراء خاطئة فى الله والإنسان أو السحر والدجل ) لئلا يبنى البراهين اللاهوتية على معتقدات خاطئة فتكون النتيجة فسادا لأنه بنى معتقداته على نظريات علمية أو فلسفية , فربما يأتى وقت تظهر فيه نظرية تخطئ النظريات السابقة , بهذا يضيع المعتقد اللاهوتى وسط تيارات النظريات المتضاربة .
5.أن يعرف البديهيات والمنطق :
لابد لدارس اللاهوت أن تكون عنده بعض مبادئ المنطق السليم والتفكير الذهنى الدقيق فحديثه وفكره لابد أن يكونان فى نسق وترتيب وتلاقى مبنى على قياس منطقى سليم ويستطيع أن يستخرج النتائج من القياس المنطقى . مثل : ( الكل أكبر من الجزء – لكل معلول علة ) وإذا كانت ( 1 = ب , ب = ج , إذاً 1 = ج )
وهكذا لأن علم اللاهوت ليس موضوعات تطرح فيه أو قصصا تسرد أو مجرد سرد آيات وأحداث بلا نظام لا يسانده القياس المنطقى السليم , ولنا فى الكتاب المقدس أمثلة المسيح له المجد والرسل الأطهار تظهر قيمة العقل والمنطق السليم فى الحوار والكلام مثلا :-
V عندما طلب البعض رأى المسيح فى الجزية طلب منهم أيضاً هو أن يحضروا العملة وقال لهم : " لمن هذه الصورة فقالوا لقيصر فقال : أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله " ( مت 22 : 19 – 22 ) .
V وعندما سألوه بعد تطهير الهيكل من الباعة بأى سلطان تفعل هذا ؟ ( رد على سؤالهم بسؤال ) معمودية يوحنا هل من السماء أم من الناس ؟ فقالوا له : لا نعلم , فقال لهم : وأنا لا أقول لكم بأى سلطان أفعل هذا " ( مت 21 : 23 – 27 )
V وعندما وجد بولس الرسول فى أريوس باغوس مذبحا مكتوب عليه ( لإله مجهول ) , قال لهم " الذى تتقونه وأنتم تجهلونه هذا أنا أنادى لكم به " ( أع 17 : 23 ) . أنها حكمة الكلام والمنطق السليم المطلوب للروح والعقل .
6. أن يجمع كل الحقائق والنظريات اللاهوتية :-
لابد لدارس اللاهوت أن يدرس وجهات نظر الآخرين وليس وجهة نظره فقط بل ويعرف كل البدع والهرطقات التى ظهرت على مر التاريخ لكى يعرف نقطة البدء فيها لئلا تنزلق رجله ويقع فى بدعة جديدة فالدفاع والبرهان لأى عقيدة إذا كان معتنقها لا يدرى كيف يتكلم وما هى حدود براهينه ولا يعرف المحظورات ولا الأخطاء التى وقع فيها من سبقوه من الممكن جدا أن يقع هو الآخر ( فأوطاخى ) الذى أراد أن يرد على بدعة الطبيعتين وقع فى بدعة مزج الطبيعتين وخيالية المسيح , ( وبيلاجيوس ) تكلم عن احتمال الخطأ فى المسيح فرد عليه ( أبوليناريوس ) فى بدعة تنادى بعدم وجود النفس الإنسانية فى المسيح وهكذا لابد لدارس اللاهوت أن يفهم كل الآراء والنظريات والأفكار اللاهوتية والفلسفية المختلفة .
فوائد علم اللاهوت للديانة المسيحية
1. علم اللاهوت يثبت إيمان الدارس : دارس اللاهوت يثبت أكثر وأكثر فى الله وفى معتقداته فيستريح قلبه وتطمئن نفسه أنه على إيمان سليم وديانة حقيقية فهو يحميه من الشك فى أى نظرية أو قضية من قضايا ديانته المسيحية .
2. يثبت الدارس فى إيمانه الأرثوذكسى : فيعرف أنه ابن لكنيسة حقيقية إيمانية سليم لم يتغير لا زيادة ولا نقصان سلمته الكنيسة من جيل إلى جيل من فم المسيح الطاهر إلى وقتنا هذا وسيظل إيمان كنيستنا سليماً من أى عبث يقضل الرسل والأباء بعدهم الذين تقلدوا الأمانة فى أعناقهم بالتسليم والتقليد .
3. علم اللاهوت ينمى الحياة المسيحية الأرثوذكسية : فالحياة الروحية مرتبطة بالعقيدة وعلم اللاهوت لأن الحياة الروحية مبنية على عقيدة , وكلمة أرثوذكسية مكونة من مقطعين : " أرثو " ( أى أصل أو أساس أو مستقيم ) . ( يونانية ) , " ذكسا " ( معناها مجد ) . أى المجد المستقيم أو الطريق المستقيم لمجد الرب .
فاللاهوت ليس مجرد نظريات فكرية وعقلية فقط بل معايشة لكل معانيه والأرثوذكسية ليست عقيدة وإيمانا فحسب بل هناك أرثوذكسية السيرة أيضا والحياة المسيحية لأن الفهم السليم والعقيدة السليمة تزيد العاطفة الروحية قوة وثباتا .
مثل سر التناول هو عقيدة إيمانية وأيضا عاطفة روحية نحو الإتحاد بالمسيح والإرتباط به . وعندما ندرس فى علم اللاهوت شيئاً عن طريق الفكر والعقل إنما يدخل إلى أعماق النفس ويتلقفه القلب بالمشاعر والأحاسيس الروحية . فمثلا / موضوع مجئ المسيح الثانى أو الدينونة هل يقرب الإنسان إلى الله ؟ وعندما يتعلم بركات سر التناول والأسرار الكنسية الأخرى ألا يحس الدارس بالخشوع والرهبة والهيبة عندما يدخل الكنيسة المقدسة فمما لا شك فيه أن علم اللاهوت ينمى الحياة الروحية السليمة والأمور الاجتماعية استشفوها من معتقداتهم وكذا الأمور الفلسفية والإقتصادية التى تسيطر على سلوك الأمم والشعوب
4. لذلك نحن نعيب على الذين يدعون أنهم لا طائفون : قائلين أن كل فكر وطائفة لا تؤثر على مبادئهم أو يقولون ليس لنا دخل بالعقيدة وكيف هذا أليس من اللازم أن تكون داخل الإنسان عقيدة معينة تنعقد عليها النفس ؟ ويبنى عليها كل سلوك ؟ يكفى أن نظرتهم فى أفكار أهمية العقيدة هى عقيدة منهم . والحياة الروحية بدون عقيدة هى حياة تكون المؤثرات فيها نفسية فقط لا روح فيها ولا أساس لذلك هؤلاء الذين يعتمدون على طريقة التأثير اللفظى فقط فى مواعظهم وسلوكهم فأنهم يقبلون بسرعة للإيمان ولكن يرتدون بسرعة كما بدءوا بسرعة .
5. نفرق به بين الأديان المختلفة : كل ديانة أو مذهب فى أى ديانة ينادى يالتقوى والأخلاق الكريمة والمعاملات الطيبة , فلو فاقتصرت حياتنا على الأخلاقيات والمبادئ الإجتماعية بدونعقيدة لأصبحت المسيحية شبه مذهب إجتماعى فقط لا علاقة لها بالإلهيات وبهذا تفقد المسيحية ما يميزها عن غيرها من الديانات .
وبدراسة علم اللاهوت نستطيع أن نفرق بين الأديان والمذاهب المختلفة فتعرف ميزة المسيحية فنعرف الغث من السمين ونفرق من الحق والباطل .
6. نرد على البدع والهرطقات : عندما ندرس علم اللاهوت نقف على حقيقة الأمور ونستطيع أن نرد على الافتراءات الموجهة ضد المسيحية عامة فى وسائل الإعلام مثلا : كالمقالات المكتوبة فى الجرائد والمجلات والبرامج المختلفة التى يهاجم فيها بعض الناس معتقدات المسيحية بلا فهم ولا دراية للأمور اللاهوتية . وفى داخل المسيحية نرى إنتشار الطوائف المختلفة والمذاهب المختلفة ونرى إنتشار البدع والهرطقات فى بعض التعاليم وبواسطة علم اللاهوت نستطيع أن نرد على هذه البدع والهرطقات حماية ودفاعا عن المسيحية عامة وعن الأرثوذكسية خاصة .
7. علم اللاهوت يعمل على تنشئة جيل متدين : علم اللاهوت يعمل على الإهتمام بالأجيال دينيا , فعندما يحفظ الأطفال والفتيان بعض الصلوات ويردد قواعد الإيمان المسيحى ( فى قانون الإيمان أو بعض الصلوات ) وكذلك فى الممارسات الطقسية كرشم الصليب وممارسة الأسرار الكنسية ومعايشة المناسبات والأعياد الكنسية وحفظ بعض القطع من الكتاب المقدس وصلوات القداس والألحان والتسبحة كل هذا يعتبر من وسائل التعليم لفائدة الأطفال وكذا الكبار الذين يجهلون أمور ديانتهم فينشأ الجيل على الفضيلة والمعرفة الكنسية السليمة .
8. ينمى طريقة الفكر : دراسة علم اللاهوت ينمى استخدام العقل وتعوده على التفكير فى أعماق الديانة وبهذا تتكون عنده العقل ملكة التفكير والمناقشة . أن علم اللاهوت يعتبر رياضة العقل وخبرة للفهم وخصوصا أن دارس اللاهوت يتعرف على أقوال الأباء فيتعلم طريقة أساليبهم وأفكارهم ويتعرف على منطقهم وتسلسل أفكارهم وطريقة مناقشاتهم وجدالهم مع أصحاب الرأى الآخر وبهذا يضيف دارس اللاهوت علما على علمه ومعرفة الحق .
علم اللاهوت والعلوم الطبيعية
أ- له صلة وثيقة بالعلوم الطبيعية ... فهو يستخدمها فى موضوعاته .
ب- الطبيعة تشهد لخالقها ...
ج- علم اللاهوت الطبيعى : يبحث الصلة بين الدين والعلوم الطبيعية ( العلم والإيمان ) .
د- العلوم الطبيعية : ما عليها :
1. العلم يعتمد على النظريات والأبحاث ... فلا يوجد رأى واحد .
2. العلم يعتمد على التجربة والاستنتاج أو المشاهدة وهى غير دقيقة وبالتالى يحدث خطأ , والمبنى على الخطأ خطأ .
3. المادة لا تجلب السعادة ... لذا يجب الإتجاه إلى الله – تشارلى ستايميتز
4. العلم غير ثابت فى آراءه وأحكامه وهو متغير ...
هـ - : فهو إعلانات إلهية ورؤى سمائية , يعلنها الله للبشر , وهى أعلى من علوم البشر ومعارفهم وإدراكهم ..
و – فمع التوافق إلا أن هناك تمايز لعلم اللاهوت فى أنه لا يخطئ ولا يتغير