فى عشيه ذلك اليوم الذى هو يوم الجمعه الذى ياتى
قبل السبت الذى هو لسر السيد . جاء انسان غنى
اسمه يوسف وكان ذا راى يعرف الناس وانسان اخر اسمه نيقوديموس طوباوى محب للاله
وكان يوسف هذا هو واباوه يهتمون باجساد القدسين
فاتى الى بيلاطس وساله عن جسد يسوع الاله
الكلمه الوحيد الجنس فاستفهمم منه هل مات فتعجب
الوالى جدا . وهكذا امر قائد المئه بان يعطوه
جسد يسوع فاخذ صاحب المشوره الصالحه الصديق الجسد واهتم به واحضر اكفانا ناعمه نقيه
كما يليق بابن الله واحضر ايضا نيقوديموس اطيابا
كثيره الثمن نحو مائه رطل طيب وهكذا كفنوه كعاده العبرانين ووضعوا الطيب على جسد يسوع
وكان القبر جديد فى البستان طاهرا نقيا لم يوضع فيه احدا من قبل فوضعوا جسد الوحيد فى ذلك القبر وتركوا حجرا عليه فاستراحوا كالوصيه من اجل السبت صنعوا هكذا. وكن نسوه واقفات ينظرن ما كان مريم المجدليه ومريم الاخرى علمن جيدا اين وضع جسد يسوع
اسالك ايها الصالح ان تصنع معى رحمه كعظيم رحمتك
صلوا من اجلى
اعنى فانتصر