الانبا ابرام القمص

كان راهباً من رهبان دير القديس العظيم الانبا انطونيوس, وكان معاصراً للقديس مرقس الانطونى, كما كان معاصراً للبطريرك القديس البابا متاؤس الاول البرطريرك87.

يذكر كتاب سلسلة تاريخ الباباوات بطاركة الكرسى الاسكندري الذى اصدره دير السريان فى الحلقة الثالثة منه صـــ27ـــ. انه عند زيارة البابا متاؤس الاول لدير الانبا انطونيوس (اجتمع الآباء القسوس والرهبان وخرجوا للقاء البابا متاؤس بالصلبان والاناجيل والمجامر والنواقيس والشموع, وخرج الاب مرقس والقمص ابرآم حاملين سعف النخل وأغصان الزيتون, والجميع يرتلون امامه بفرح وتهليل, وقد كانت هذه الزيارة سنه 1089 للشهداء الموافقة 1382م .

كما يذكر نفس المرجع ايضاً صـ85ــــــ. انه عند نياحة الانبا مرقس الانطونى حزن عليه الاخوة حزناً عظيماً وحملوا جسده الى البيعة وقام القمص ابرآم بتجنيزه بعد ان كفنه بأكفان نقية ووضع جسده فى تابوت من خشب نقى حسب طقسه وأستحقاقه ثم اضاف على جسده فى ذلك التابوت بعض من اللبان النقى والعندروس, ثم أخذ عمامة جديدة من الكتان وصنعها كالفائف ووضعها على جسد الشيخ وقبره فى قبر جديد داخل البستان.

ويبدو من ذكر هذا الاب القمص فى الحوادث الهامة دون كل الرهبان انه كان رئيساً لدير الانبا انطونيوس فى تلك الفترة

شكرا على السيرة الجميلة