وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم.
والموت لا يكون فيما بعد..
{ رؤ21: 4}
حكى أحد المؤمنين عن سيدة مسيحية مسنة
كانت راقدة وهى تحتضر.وقد جلس بجانبها
زوجها المحب ممسكآ يدها برقة.لقد عـــرفا
كلاهما أن النهاية قريبة,وأنهما حـــالآ
سيفترقان...
وبمجرد ما تلاقت أعينهما,جرت دمعة
على وجنة المرأة المسنة.وبكل لطف
مسح زوجها الدمعة من على وجهها,
ثم أردف قائلآ بصوت مرتعش:
(شكرآ للرب .
هذه هى الدمعة الأخيرة!).
عندما يفصل الموت بين الأحباء ,
فان الدموع تجرى بغزارة وهذا
شىء طبيعى.لكن بالنسبة للشخص
الذاهب الى السماء,كما بالنسبة لنا
نحن الباقين,فان الفراق ليس هو
نهاية المطاف..
ان قلوبنا تستريح بالثقة بأنه فى يوم
قريب قادم سيحل الفرح الأبدى مكان
الفراق والدموع..لأن الرب يسوع
سيأتى ثانية ليقيم الراقدين ويغيرالأحباء.
ثم نخطف جميعآ لملاقاته فى
الهواء.وهكذا نكون كل
حين مع الرب
(اتس4: 13- 18).
يارب الموضوع ده ينال اعجابكم ومنتظر ردوكم صلوا من اجل ضعفى