فى يوم من الايام ترك رجل العالم وذهب ليتمتع ويتذوق المسيح فى البريه وذلك لمحبته
الشديده للرب يسوع واقتناعه بان الرب يسوع يحبه ويريده معه .فترك العالم بكل همومه
ومشاكله التى لا تنتهى .
وبالطبع هذا القرار لم يعجب الشيطان فاخذ يحاربه عن طريق الفكر ويقدم له اغرائات
كثيره و لشده ايمان هذا الراهب ومحبته للمسيح انتهر الشيطان وكل افكاره الخبيثه
ولم يعلم الشيطان انه كلما زاد في حربه على هذا الراهب المحب للرب كلما ازاد الراهب
من صلواته للرب واصوامه فاغتاظ الشيطان من شدة ايمان هذا الراهب
ومن شدة كرهه له لم يجد الشيطان حيله الا ان يظهر له ويحاربه وجها لوجه فظهر له
فعلا وحاربه واخذ الراهب يحاربه ايضا فضربه الشيطان عده ضربات واخيرا ناد الراهب
الرب يسوع فبعث له الرب يسوع بملاك ليحارب الشيطان فحاربه فعلا وانتصر عليه
وعندما انتهى كل شىء وجه الراهب راسه الى الرب يسوع وعاتبه قائلا لقد جئت لك يا رب
وضحيت بكل شىء فى العالم لكى ابقى معك دائما وعندما ياتينى الشيطان ويحاربنى تتخلى
عنى وتتركه يحاربنى؟ فرد عليه الرب قائلا لا يا ابنى انا لم اتركك بل انا كنت واقف
بجوارك صامت ولكن عندما ناديتنى استجيت لك فورا
ترى صديقى هل فهمت ما هو قصد الرب يسوع ..